أكد ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قوة وصلابة العلاقات السعودية - المصرية سياسيا واقتصاديا اجتماعيا.
وأبدى خلال لقائه أمس (الإثنين) في منزل السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية، إعجابه الشديد بالمشاريع العملاقة التى زارها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تنعكس إيجابا على معدل النمو.
ولفت إلى أن المشاريع المصرية جاءت نتيجة ثروة بشرية كبيرة، مضيفا «ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل، وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأنى شخصيا. مصر الآن فى أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية والقادم أفضل».
وحول مشروع «نيوم»، قال الأمير محمد بن سلمان، إن هذا المشروع يشهد فى جوانبه تعاونا مشتركا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، وستشارك مصر مع المملكة فى أحد جوانبه من خلال المشاريع التى ستتم على الأراضى المصرية، وتستثمر السعودية فى إنشاءات كبيرة.
وحول الإصلاحات السعودية، بين ولي العهد، أن هذه الإصلاحات الاجتماعية، بما فيها السماح للمرأة بقيادة السيارة وحضور النساء لمباريات كرة القدم، لا تتعارض مع الإسلام، وأضاف «الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشا واسعا مع كل الأفكار والتيارات فى المملكة، وفى مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف حوالى 60 %، أما الآن فهى لا تتجاوز 10 %».
وأشار إلى أن كل ما تقوم به المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن، خصوصا الشباب، منوها إلى أن السعوديون كانوا يقضون إجازتهم في الخارج، والآن بدأوا يلتفتون للسياحة الداخلية مع إنعاش المناخ السياحي داخل المملكة.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الأمير محمد بن سلمان على موقف بلاده المؤيد لحق الفلسطينيين فى إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 هى من الثوابت السعودية والمصرية.
وبخصوص الحرب فى اليمن، قال «إن الحرب هناك قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة فى استعادة الشرعية فى مواجهة المتمردين الحوثيين، وأن نهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها»، مستنكرا الممارسات العدائية لإيران، واعتبر أن نظام الملالى «نمر من ورق»، كما نفى ولى العهد أي اضطهاد للشيعة في بلاده، وقال: «شيعة السعودية يساهمون فى نهضتها ويتولون مناصب قيادية».
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن قضية قطر تافهة جداً، وأن شارعًا واحدًا في مصر أكثر عددًا من سكان قطر، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون بذات طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959، عندما تدهورت العلاقات الأمريكية - الكوبية بشكل كبير بعد الثورة الكوبية، وهو ما أدى إلى قطع الولايات المتحدة علاقتها مع كوبا وفرضت حظرا اقتصاديا عليها، بدأ في أكتوبر 1960، ولم يتم تخفيف سوى عدد من القيود خلال فترة الرئاسة الأولى لأوباما. مشدداً على أن العقد النفسية تحرك حكام قطر تجاه الدول العربية. وأضاف أن أي وزير في الحكومة السعودية يستطيع أن يحل الأزمة القطرية.
وأبدى خلال لقائه أمس (الإثنين) في منزل السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية، إعجابه الشديد بالمشاريع العملاقة التى زارها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تنعكس إيجابا على معدل النمو.
ولفت إلى أن المشاريع المصرية جاءت نتيجة ثروة بشرية كبيرة، مضيفا «ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل، وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأنى شخصيا. مصر الآن فى أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية والقادم أفضل».
وحول مشروع «نيوم»، قال الأمير محمد بن سلمان، إن هذا المشروع يشهد فى جوانبه تعاونا مشتركا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، وستشارك مصر مع المملكة فى أحد جوانبه من خلال المشاريع التى ستتم على الأراضى المصرية، وتستثمر السعودية فى إنشاءات كبيرة.
وحول الإصلاحات السعودية، بين ولي العهد، أن هذه الإصلاحات الاجتماعية، بما فيها السماح للمرأة بقيادة السيارة وحضور النساء لمباريات كرة القدم، لا تتعارض مع الإسلام، وأضاف «الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشا واسعا مع كل الأفكار والتيارات فى المملكة، وفى مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف حوالى 60 %، أما الآن فهى لا تتجاوز 10 %».
وأشار إلى أن كل ما تقوم به المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن، خصوصا الشباب، منوها إلى أن السعوديون كانوا يقضون إجازتهم في الخارج، والآن بدأوا يلتفتون للسياحة الداخلية مع إنعاش المناخ السياحي داخل المملكة.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الأمير محمد بن سلمان على موقف بلاده المؤيد لحق الفلسطينيين فى إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 هى من الثوابت السعودية والمصرية.
وبخصوص الحرب فى اليمن، قال «إن الحرب هناك قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة فى استعادة الشرعية فى مواجهة المتمردين الحوثيين، وأن نهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها»، مستنكرا الممارسات العدائية لإيران، واعتبر أن نظام الملالى «نمر من ورق»، كما نفى ولى العهد أي اضطهاد للشيعة في بلاده، وقال: «شيعة السعودية يساهمون فى نهضتها ويتولون مناصب قيادية».
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن قضية قطر تافهة جداً، وأن شارعًا واحدًا في مصر أكثر عددًا من سكان قطر، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون بذات طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959، عندما تدهورت العلاقات الأمريكية - الكوبية بشكل كبير بعد الثورة الكوبية، وهو ما أدى إلى قطع الولايات المتحدة علاقتها مع كوبا وفرضت حظرا اقتصاديا عليها، بدأ في أكتوبر 1960، ولم يتم تخفيف سوى عدد من القيود خلال فترة الرئاسة الأولى لأوباما. مشدداً على أن العقد النفسية تحرك حكام قطر تجاه الدول العربية. وأضاف أن أي وزير في الحكومة السعودية يستطيع أن يحل الأزمة القطرية.